مغارة مسان بني عاد
مسان هو رجل عربي سوري جاء من الشام الى تلمسان سنة 17000 قبل الميلاد وهو اول من استوطن وقبيلته شمال افريقيا. وهو وقبيلته من حفر مغارة مسان بني عاد الموجودة في عين فزة بتلمسان والممتدة من تلمسان الجزائر الى المغرب.الارتفاع 75 تحت سطح الأرض
الموقع عين فزة، ولاية تلمسان، الجزائر
عمر الحجر19000 سنة
الوصول الأول. الشيخ مسان بنى عاد وهو عربي سوري وهو من حفرها مع قبيلته..
مغارة مسان بني عاد هي مغارة طبيعية!! تتواجد ببلدية عين فزة بولاية تلمسان في غرب الجزائر، هذه التحفة الربانية بمواصفاتها العالمية ونفائسها المزدهية وكنوزها الأثرية، التي تتوّج ناصية عاصمة الزيانيين، وهو ما خلب مخيالات مؤرخين مشاهير من قامة ابن أبي زرع، وشعراء بوزن ابن خفاجة، وابن خميس التلمساني .مغارة بني عاد تراث طبيعي!! يزاوج بين الإبهار والدهشة تقع 57 مترا تحت سطح الأرض، وتمتد على طول 700 متر ولها درجة حرارة ثابتة طوال العام (بحدود 13 درجة).
أقسام المغارةحسب الخبراء يبلغ 150 كم ويمتد حتى التراب المملكة المغربية مرورا بجنب غار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان حتى مغارة الحوريات بسيدي يحي بالقرب من مدينة مغنية ووجدة . وقد تم ردم الطريق المؤدي إليها ب60 متر3 من الإسمنت المسلح لمنع تنقل الثوار والمجاهدين الجزائريين إلى المغرب لنقل السلاح عبر الحدود.
ويمكن للزائر أن ينتعش بصفاء المكان ويتمتع بهديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا، وسط صواعد صخرية كلسية عجيبة تزيد المكان رونقا ومهابة، وعلى منوال تمثال الحرية بأمريكا الموجود بكهوف "غار الباز"، تجد داخل غرفة صخرية وسط مغارة بني عاد، نسخة أخرى لتمثال الحرية، كما تحتوي غرفة أخرى على تمثال صقر أو ما يُعرف بـ"طائر الملوك المفضل"
قاعة السيوف التي تشتهر أنها استمدت اسمها من العدد الكبير لـ»النوازل« التي تشبه السيوف العربية البيضاء التي تبدو من الأعلى كأنها موجهة إلينا.
وبين قاعتي "السيوف" و"المجاهدين" اللتان تخلدان مآثر الذاكرة الجزائرية العريقة، تنتصب ثالثة الروائع في هذه المغارة الواسعة الأرجاء، هي جدار أبيض ملّون كالرخام يمكن للمرء أن ينقر عليه بعمود خشبي، فتنبعث منه نوتات موسيقية نخالها مضاهية للموسيقى الاندلسية.
الصور:
تعليقات
إرسال تعليق