الزرافة (الآنسة الخرساء)

الحياة البرية في افريقيا شديدة الثراء والتنوع فما أكثر الحيوانات التي تعيش بها من كل الفصائل سواء المفترسة او الوديعة وسواء اكلة اللحوم او اكلة العشب والنبات وسواء البرية او البرمائية.... لكننا اخترنا الزرافة أو (الآنسة الخرساء)
ليس فقط لأنها لا توجد الا بقارة أفريقيا وليس فقط لأنها أطول حيوان في العالم، ولكن والاهم لأننا يمكن ان نتعلم منها الكثير في تعاملنا نحن بنى البشر مع بعضنا البعض.... كيف ذلك ؟!!!
فهذا ما ستقرأه لاحقا ولكن بعد التعريف أكثر بالزرافة الافريقية





الزرافة الافريقية شديدة على اعدائها...رحيمة مع جنسها

الزرافة تمتاز بانها حادة السمع والبصر وصاحبة أقوى قلب بين الثدييات إلا أنها خرساء. تصل سرعتها إلى 48 كلم في الساعة. وتعيش ً من 20 الى 25 عاما. والزرافة تنتمي إلى فصيلة الزرافيات التي لم يبق من أنواعها على قيد الحياة سوى الزرافة الأكاب. ويصل وزن الزرافة إلى 2000 رطل، و18قدما اوأكثر وتحتو على7من فقرات فقط في عنقها وهو العدد المعتاد بالنسبة للثدييات ومنها الإنسان. وقلب الزرافة كبير ًويمكن أن يصل وزنه إلى ً16(كلغ) وله قدرة ضخ كبيرة، وذلك أنه اذ ًجالونا لم يكن قادرا على الضخ بهذه القوة لن يتمكن الدم من التغلب على الجاذبية الأرضية ليصل إلى الرأس والذي يبعد أقدام
وعندما ترغب الزرافة في الأكل من الأرض أو الشرب، بسبب طول رقبتها يجب أن تباعد بين ساقيها الأماميتين (حيث انهما أطول من الخلفيتين) حتى تخفض رأسها، وعندما تجري فهي تحرك كل من الساقين من نفس الجانب في لدرجة ًنفس الوقت، وهي سريعة جدا أنه في حالة سباق لا يستطيع فرس اللحاق بها ولكنها بسبب صغر حجم رئتيها لا تجاري المطاردات، وارجل الزرافة طويلة ورفيعة إلا أنها قوية مما يمكن الزرافة من العدو السريع حيث تصل. من 48 الى 68 كلم في الساعة والزرافة تستطيع أن تأكل غذاءها الرئيسي من الأوراق والاغصان من قمم أشجار (الأكاسيا) والتي يمكنها الوصول إليها بسبب ارتفاعها ولسانها الطويل
فترة حمل الزرافة ما بين 14 و15 شهرا   بعدها تلد مولودا واحدا، وهي ًشهرا تلد واقفة وينزل المولود بالمشيمة وينفجر الكيس بسقوط المولود على بعد 1.8 متر من الأرض، ويقوم بالرضاعة من ثدي الام لمدة عام ولكن بعد عدة اسابيع يبدأ بأكل الاوراق، ويرقد الصغير معظم وقته في حراسة الأم لحمايته من الأعداء وهم الأسود والفهود والضباع والكلاب الوحشية الأفريقية.... والزرافة من المخلوقات القادرة على الدفاع عن نفسها ضد اعدائها وأهمهم وأخطارهم على الاطلاق الاسد حيث تستطيع التغلب عليه وذلك من خلال ركله ركلة قوية بقدميها تؤدي إلى كسر جمجمته وعموده الفقري.
ولكن للزرافات قوانين أيضا تحكمها إذ عندما تتقاتل زرافتان لا تركلان بعضهما بالأقدام لأنها ضربة مميتة وانما يتقاتلان بان تضرب إحداهما الأخرى بجسمها وبما الى يؤدى الى اصابات خطيرة....
 الم اقل لكم اننا بنى البشر يمكن ان نتعلم الكثير من الزرافات في تعاملنا مع بعضنا البعض. والزرافة صاحبة هذا الحس الراقي في التفريق بين اعدائها وبنى جلدتها او بالأحرى فصيلتها تنام مدة 2 ساعة على ثلاث فترات
العلماء كانوا يظنون لعدة اعوام ان الزرافات لا تصدر أصواتا أثبتت الدراسات أن الزرافات تتواصل مع بعضها البعض بدرجات تحت صوتية لا يمكن للبشر سماعها.... فهل نتعلم من شدتها ورحمتها وصمتها البليغ

تعليقات